المبادرة الأطلسية لجلالة الملك التي هزت أركان قصر المرادية
لم تكن الجزائر تتوقع أن تسقط في فخ حصار طالما عملت عليه من أجل محاصرة المملكة المغربية جوا وأرضا فشكل موضوع منع الأجواء الجزائريه مرور الطائرات المسجلة وطنيا من التحليق في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية وكذلك قطع أنبوب الغاز المغاربي بالإضافة إلى غلق الحدود بين البلدين كل هذا من أجل حصار ارادته دويلة الجزائر ضنا منها انها باعمارهم هذه ستخلق فوضى داخل المجتمع المغربي المتماسك رغم الصعوبات المعيشية وغلاء الأسعار وطنيا ودوليا.
الحفرة التي أرادت الجزائر إيقاع المملكة فيها سقطت فيها فهاهي دول الساحل تنتفض في وجه دولة العسكر وتقطع علاقاتها معها ناهيك عن إسقاط بعض المعاهدات التي كانت الجزائر تتبجح بها وتدي القوة الإقليمية خاصة مايتعلق بأطراف الصراع في مالي والنيجر وبوركينافاسو...
الخطة الملكيةفي انشاء مغرب اطلسي قوي سياسيا واقتصاديا فكرة هزت أركان الجزائر ومعها دولة فرنسا الشيطان الأكبر
المغرب الأطلسي مشروع ملكي لاقى تجاوبا كبيرا من طرف الأشقاء الأفارقة لأنها تنسجم بشكل تام مع الرؤية الملكية للتعاون في إفريقيا منذ بداية حكم جلالته سنة 1999 ، وأيضا بالنظر للإمكانات الاستثنائية وانعكاسات تنفيذ هذا المشروع واسع النطاق على المنطقة بأكملها، وعلى بلدان المحيط الأطلسي، وعموم القارة الأفريقية.
إفريقيا تثق في المملكة وتستحضر قيادته عندما يتعلق الأمر بقضايا التنمية والتعاون والسلام الى جانب قضايا أخرى.
من منطلق هذا الالتزام الملكي ، يعمل المغرب مع البلدان الشقيقة على جميع المستويات ، سواء تعلق الأمر بالاقتصاد أو البيئة أو الهجرة أو الصحة أو حتى المجال العسكري والامني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليقا تنور به الرأي العام